التجميل والجلديةمقالات

الفرق بين التقشير الكيميائي والتقشير البارد والمضاعفات المحتملة

أكدت دكتورة شيماء عبد العظيم، أخصائي جراحات التجميل، أننا جميعًا نحتاج تقشير طبقات الجلد الخارجية لأنها قد لا تقع فتعطي شكل غير جمالي وتصبغات وكرمشة للجلد، ناصحة الأشخاص الذي يعانون من غمقان وبقع الشمس بإجراء التقشير، لافتة إلى وجود أنواع كثيرة من التقشير، والطبيب هو الذي يختار النوع الذي يناسب المريض.

وأضافت:”في الأيام الأولى من التقشير قد يحدث احمرار، وحرقان في أول 10 دقائق من الجلسة، وننصح المريض بعدم التعرض للشمس والمكوث في البيت مع وضع بعض الكريمات، والجلد يبدأ يقشر تلقائيًا دون تدخل من الطبيب بعد يومين أو ثلاثة من الجلسة.

وأوضحت الفرق بين التقشير الكيميائي والتقشير البارد قائلة:” تركيزات الأحماض هي التي تختلف حسب نوع التقشير، لكن التقشير الكيميائي أو البارد كلها مسميات واحدة الجميع يعطي نتيجة التقشير، لكن تركيزات الأحماض تختلف والطبيب هو من يختار، فإذا كان التقشير في الكوع أو الركبة نحتاج تركيزات عالية لا تصلح لمنطقة الاندر أرم، واستخدامه في تلك المنطقة يسبب التهاب لأن تركيزه أقوى بكثير.

وحذرت دكتورة شيماء عبد العظيم، من لجوء البعض إلى شراء مواد التقشير من على الانترنت ويقوم بها بنفسه في المنزل قائلة:”كارثة لأنها تسبب احمرار بالجلد وإذا حدث التقشير يقلب لغمقان بالبشرة”.

واختتمت:”كل مرة يحدث تطور حتى نتجنب حدوث مضاعفات ونبعد عن أي تورم، بالتالي يجب أن يكون الطبيب متخصص وأن تكون العيادة تكون معروفة والمواد المستخدمة، دون الجري وراء أي عروض على الانترنت”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة