العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب

كتبت: سماح عاشور

أكد الدكتور أشرف رضا، أستاذ القلب بجامعة المنوفية، أهمية الكوليسترول لجسم الإنسان، حيث يستخدمها الجسم في عمل الهرمونات والخلايا، وهو مادة أساسية يولد بها الطفل، باعتبار أن الكوليسترول أساسه في النمو، وتكون نسبة “LDL” وهو الكوليسترول الضار عند الطفل 30 ملجم، ولكن مع أسلوب الحياة والتغذية والتلوث وعدم ممارسة الرياضة قد تصل النسبة إلى 250 أو 300.

وأوضح أن الكوليسترول يتكون داخل جسم الإنسان من خلال الأغذية الدهنية بكل أنواعها، فالجسم يكون 1 جم في اليوم كوليسترول، مؤكدًا أن ارتفاع الكوليسترول ليس شرطًا لحصول المريض على علاج مدى الحياة، ولكن تزداد خطورته في حالة وجود عوامل خطورة اخرى مثل التدخين، الضغط، السكر، عدم ممارسة الرياضة.

وعن العلاقة بين الكوليسترول وأمراض القلب، أفاد بأن هناك عوامل خطورة تتحكم في الأمر، فالمريض الذي يعاني من ارتفاع الكوليسترول ويصاحب ذلك أمراض السكر والضغط أو التدخين يصاب بأمراض القلب دون معرفة من المسئول الرئيسي عن ذلك، مشيرًا إلى أن الطفل “15 عامًا” ولديه كوليسترول عالي 500 وهو لا يدخن وام مريض سكر أي لا تتوفر لديه عوامل الخطورة، وأصيب بجلطة في الشريان التاجي، هنا يكون الكوليسترول هو  المسبب الرئيسي لأمراض القلب.

وأضاف بأن طبيعة الكوليسترول في الدم أهم من رقمه، فإذا ارتفع الرقم لـ600 هنا الكوليسترول وراثي، موضحًا أنه إذا كان المريض فوق الـ50 سنة وكوليستروله عالي ولا يعاني من أمراض أخرى ولم يصاي بأزمة قلبية، في هذه الحالة علاج الكوليسترول يضره ولا يفيده.

Exit mobile version