كتبت: أميرة محمد
كل سيدة تحلم بجسم ممشوق القوام بعيًدا عن الدهون والترهلات، وأصبح حلم الرشاقة لا يقتصر فقط على الفتيات والسيدات بل امتد ليدخل في مضماره الشباب أيضًا، ويسعى الجميع إلى وسيلة آمنة تحقق لهم الهدف المنشود دون أضرار.
قال الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل بكلية طب القصر العيني، إنه إذا كانت الدهون صغيرة أو متوسطة الحجم في أماكن محدودة فالإبر المذيبة للدهون عند استخدامها بالطريقة السليمة تحقق نتائج مذهلة بنسب تتخطى 90%، بينما إذا كانت الدهون كبيرة وفي مناطق متعددة بالجسم فإن التخلص منها بطرق تقليدية يسبب الإحباط باستمرار، ويوجد طرق علاجية وهي شفط الدهون.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن عملية شفط الدهون تكون من خلال تخدير موضعي وتظهر نتائجه فورًا، ويمكن شفط أكثر من منطقة في وقت واحد، وخلال عملية الشفط يجب الحرص على عدم وجود ترهلات أو تموجات في الجلد وتشابه النتائج في جانبي الجسم، مشيرًا إلى أن مركز “نور كلينيك” يمارس عمليات شفط الدهون منذ أكثر من 20 عامًا بأمان باستخدام أحدث التقنيات التي تضمن السلامة والكفاءة من خلال جهاز الشفط الحديث الألماني، الذي يعتمد على تكنولوجيا الاهتزاز والليزر مع الشفط.
وأشار أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل، إلى أنه بالنسبة للتجمعات الدهنية البسيطة التي تحتاج إلى نتائج سريعة يتم التعامل معها بأحدث جهاز إيطالي لتفتيت الدهون وسد الجلد بالموجات الصوتية، وإذا وصلت الدهون مرحلة متقدمة مع جود ترهلات خاصة في البطن، يوجد حل آخر في عملية شد البطن تعتمد على استعادة معالم البطن الجمالية التي فقدت مع الولادات المتكررة، حيث يتم الاهتمام بالخصر ومكان وشكل السرة والأجناب، وتتم عملية الشد في فترة ساعتين بعد التأكد من تقارير التحاليل الطبية.