الضعف الجنسي عند الرجل والمرأة.. أسبابه وعلاجه
كتبت: سماح عاشور
أكد الدكتور نبيل أمين، استشاري أول المسالك البولية وطب وجراحة الجهاز التناسلي للذكور، أن النكد والحزن قد يسبب ضعف جنسي لكل من الرجل والسيدة، وظهرت في الفترة الأخيرة الحبة الروز لتحسين مزاج السيدة عند الجماع وتعطي نتائج إيجابية.
وأضاف:”في الماضي كان يعتقد أن 90% من أسباب الضعف الجنسي بسبب الحالة النفسية، واكتشفوا أن هذه الكلام غير صحيح بعد ظهور الأجهزة الحديثة، والتي استطاعت قياس الشرايين والأوردة للعضو الذكري ومعرفة السبب الحقيقي لضعف الانتصاب”.
وأوضح أن السيدة قد تعاني من ضعف جنسي مثل الرجل، ولكن يظهر في شكل افتقاد الرغبة الجنسية أو عدم تقبلها للموضوع، أو قد يحدث انقباض في عضلات المهبل فلا تصل للنشوة خلال الجماع ويتم حقن المهبل بالبوتكس لارتخاء العضلات، وقد يحدث اتساع للمهبل نتيجة الولادة المتكررة ويوجد الآن جراحات لإعادة المهبل إلى وضعه الطبيعي، كما قد يحدث خطأ في عملية الختان ويقطع الجزء المسئول عن النشوة ويوجد الآن أطباء نساء وتوليد متخصصين في هذه الجزئية لتنشيط هذه المكان مرة أخرى.
وبالنسبة للرجل، شدد أمين على ضرورة قياس قوة أعصاب وشرايين وأوردة العضو الذكري من خلال جهاز دوبلر بالموجات الصوتية لمعرفة سبب الضعف الجنسي عند الرجل، فالشريان يجب أن يضخ دم أكثر من 30 سم كل ثانية، وكذلك الأوردة تغلق صماماتها ولا تسرب إلا 3 سم أو 5 سم كل ثانية، وكل مشكلة لها علاج الآن.
وتابع أن هناك 4 مجموعات دوائية لعلاج الضعف الجنسي عند الرجل هم: السندلافيل وهو عبارة عن قرص 100 مل جرام قبل الجماع بساعة على معدة فارغة، والفاردانافيل وهو عبارة عن قرص 20 مل يؤخذ قبل الجماعة بساعة أيضًا ويستمر مفعوله لمدة 6 ساعات، ثم ظهر أقراص تادالافيل يستمر مفعولها لمدة 36 ساعة ولا ينصح كبار السن باستعمالها لان هذه الأدوية لها آثار جانبية كثيرة وتسبب انخفاض الضغط.
واستطرد أن المجموعة الرابعة هي أفانافيل، وهي أقراص ليس لها أي أثار جانبية وتؤخذ قبل الجماع بربع أو نصف ساعة، ولا يشترط أن تكون المعدة فارغة، موضحًا أنه إذا لم تحقق هذه الأدوية أي نتيجة لابد من إجراء فحوصات على شرايين وأوردة وأعصاب العضو الذكري، محذرًا من استخدام الحقن لعلاج الضعف الجنسي لأنها قد تسبب تليف بالعضو الذكري، لافتًا إلى وجود حل آخر بتركيب دعامات داخل العضو لدعم الانتصاب.