قالت دكتورة سندس سالم، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن الحالة النفسية للمرأة عامل مؤثر جداً على انتظام الدورة الشهرية أو حدوث بعض الاضطرابات بها، لذا يجب على كل من حول السيدة سواء الزوج أو الأولاد أو الاب والام أن يراعي فترة الدورة الشهرية فلابد أن تكون هناك معاملة خاصة بنوع من الحساسية الزائدة للحفاظ على الحالة النفسية حتى لا تحدث مشاكل.
وأضافت أن الدورة الشهرية قد تستمر فترة 3- 4 أيام فهناك سيدات تطول الفترة حتى 7 أيام وأخريات العادي 3 أيام، أما الكمية فتحدد بعدد مرات الغيارات في اليوم الواحد، ففي المتوسط السيدة تستخدم من 3-4 عبارات في اليوم، إذا زادت عدد الغيارات عن ذلك المعدل تعتبر المرأة في نزيف.
وأوضحت أنه من أسباب النزف أثناء الدورة الشهرية هي الحالة النفسية ففي حالة الاضطراب النفسي الدورة تأتي غزيرة في الكمية وطويلة في عدد الأيام، وفي حالة الاستقرار النفسي واستبعاد العامل النفسي نبحث عن أي مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع الضغط، الغدة الدرقية، اضطرابات في هرمون اللبن البرولاكتين وهي عوامل تؤثر في كمية الدورة الشهرية أو في نزول الدم متجلط، وكذلك الحصول على أدوية معينة بالتزامن مع نزول الدورة الشهرية مثل أدوية السيولة ومن يعاني من مشاكل في القلب، بعض أنواع الحمى، الذئبة الحمراء، مما يزيد من كمية الدورة.
وذكرت أن الأورام الليفية قد تزود كمية الدم فهي عامل أساسي يدفع السيدة في الشك لاصابتها بأورام ليفية، ومن أعراضها أيضاً النزيف وكبر حجم البطن كأن السيدة مصابة بانتفاخ.