homescontents
التجميل والجلديةمقالات

الجراحات التعويضية بعد استئصال الثدي تعيد لكي أنوثتك

كتبت: سماح عاشور


تمثل الجراحات التعويضية ما بعد استئصال الثدي أمل جديد للمرضى للحفاظ على مظهرهن وتحسين الحالة النفسية، سواء كان هذا استئصال كامل الثدى أو جزئيًا.

قال الدكتور شريف عبد العزيز، أستاذ جراحات الأورام، إن اكتشاف الأورام السرطانية مبكرًا يجعلنا نستغنى عن الجراحات التعويضية أو التكميلية بعد الاستئصال، مشيرًا إلى أن استئصال الورم في مراحله الأولى يمكنا من إزالة منطقة الورم وفي نفس الوقت إجراء جراحة تجميلية تعوض الجزء المفقود، أما في حالة الاستئصال الكامل للثدي فنلجأ للجراحة التعويضية.

وأضاف أن هناك مدرستين في موعد إجراء الجراحة التعويضية؛ النظرية الأولى تذهب إلى إجراء الجراحة التكميلية بعد 6 شهور من العملية وانتهاء العلاج، والاتجاه الآخر يفضل الانتظار حتى الانتهاء من العلاج، ثم إذا احتاجت الحالة جراحة تكميلية يتم إجرائها.

وأوضح أن أبسط العمليات التعويضية للثدي المستئصل هي زراعة السيليكون، أو جراحة تعويضية من عضلات الظهر أو البطن، مؤكدًا أن نتائج هذه الجراحات ممتازة، لافتًا إلى أن نسب الشفاء من الأورام في حل الاكتشاف المبكر لها يصل إلى 99%، لكن الحالات التي لا ترغب في الحصول على العلاج بدعوى أنها ستموت بلعنة هذه المرض تصل للطبيب في وقت متأخر بالتالي الحلول العلاجية معها تكون محدودة وتنخفض نسب الشفاء، مشددًا على أهمية التأهيل النفسي لمريض السرطان منذ معرفة حقيقة مرضه حتى يتم العلاج والشفاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة