homescontents
ذكورة ومسالك بوليةمقالات

استشاري جراحة يحذر من كثرة تناول الملينات.. ويوضح العلاج الأمثل للإمساك

كتبت: سماح عاشور

حذر الدكتور يحيي رشدي، استشاري الجراحة العامة، من خطورة الاعتماد على الملينات لعلاج الإمساك وتسهيل عملية الإخراج، لافتًا إلى أن الملينات نستخدمها في الحالات الحادة ولأيام قليلة تصل لأسبوع على أقصى تقدير، لأن الاستمرار عليها يتحول إلى عادة ولن يستطيع الإنسان أن يقضي حاجته بدونها، ويسبب شبه شلل  للأمعاء.

ونصح بتناول الملينات الطبيعية كالأطعمة التي تحتوي على ألياف مثل البطيخ والبرتقال، والانتظام على المشي، وشرب كميات كبيرة من المياه لأنها تساعد على الليونة، فقلة الماء والجفاف يجعل البراز صلب ويسبب إمساك، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات درجة الإمساك تصل إلى ضرورة التدخل الجراحي لتفريغ القولون، لأن قلة المياه مع الإمساك يجعل البراز يشبه الحجر، ويسد فتحة الشرج تمامًا، ولا  يمكن نزول البراز إلا بتفريغه من خلال عملية جراحية بتخدير.

وأضاف أن هناك فرق بين الملينات والمسهلات، فاستخدام الأدوية الطاردة مثل “المينالاكس” في منتهى الخطورة، لأن طرد البراز الصلب يسبب مشاكل للشرج تصل لحد الشرخ الشرجي والخراج والناسور، موضحًا أن الحبوب كلها طاردة لذا لا ينصح بها، وكذلك النقط تعتبر من الأدوية الطاردة، وأفضلهم هو الشراب لكن ليس لفترة طويلة، ويجب أن يكون الاعتماد الكلي على الملينات الطبيعية.

وأكد أن الشعور بأي ألم في الشرج يستدعي زيارة الطبيب، مضيفًا أن استخدام مراهم تسكين ألم الشرج بها شقين جزء موسع لفتحة الشرج وجزء مسكن، وكل التركيبات تقريبًا تشبه بعضها، لذا لابد من العرض على استشاري جراحة، لأن كل حالة لها علاج يختلف عن الأخرى رغم تشابه الأعراض.

Show More

Related Articles