كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور أحمد داوود، استشاري جراحة التجميل، إن هناك اتجاهين لعلاج تجاعيد الرقبة منها الحل الجراحي، أو الحلول الغير جراحية مثل التقشير الكيميائي والتقشير بالليزر وحقن البوتكس وحقن المواد المالئة وغيرها.
وأوضح أن استمرار نتائج العلاجات الغير جراحية تختلف حسب الطريقة المستخدمة، فتستمر نتائج حقن البوتوكس من ٦ – ١٨ شهر، بينما تستمر نتائج حقن المواد المملئة من ٣ إلى ٩ أشهر، والثيرماج حوالى عامين، أما التقشير الكيميائي فتستمر نتائجه تبعًا لعمق التقشير.
وأشار إلى أن نوع التخدير المستخدم في تجميل الرقبة يتوقف على السن والإجراءات المستخدمة، فيمكن استخدام التخدير العام للعمليات الجراحية، أو بدون تخدير أو تخدير موضعي للعلاجات الغير جراحية، ويستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعية بعد ساعتين وقد تصل إلى أسبوعين وفقًا لنوع العلاج.
وأضاف أن الآثار الجانبية لتجميل الرقبة بسيطة وسرعان ما تختفي في غضون أيام قليلة، ففي الأيام الخمسة الأولى بعد الجراحة قد يكون هناك تورم أو انتفاخ و أحيانا الإحساس بحرق، مشيرًا إلى أن النتيجة النهائية لتجميل الرقبة تظهر فور الانتهاء من العلاجات الغير جراحية، أما بالنسبة للعمليات الجراحية فتأخذ حوالي ثلاث أشهر للوصول للشكل النهائى.
وأفاد بأنه يمكن تجميل الرقبة في أي سن ولكن يفضل إجرائها بعد الثلاثينات، مؤكدًا أنه لا توجد موانع لإجراء عملية تجميل الرقبة، ولكن ينبغي إخبار الدكتور في حالة شكوى المريض من أي ظروف مرضية والأدوية التي يتناولها، وينبغي على المدخنين التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل العملية.