أكد الدكتور أحمد عادل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، على أهمية حصول الأطفال حديثي الولادة على فيتامين “د” بمقدار 400 وحدة كل يوم حتى سن سنة (4 نقط)، ومن عمر سنة لعامين 600 وحدة (6 نقط)، دون الحاجة لإجراء أي تحاليل.
وأوضح أنه إذا كان الطفل يرضع طبيعي، نضيف له الحديد حتى عمر السنة، وبعد العام نجري فحص طبي للطفل يشمل صورة دم كاملة، فحص مخزون الحديد، والكالسيوم وفيتامين د، مؤكدًا أن هناك فيتامينات لا يمكن إعطائها للطفل جزافًا مثل الكالسيوم، فلا يجب أن يأخذه الطفل دون إجراء تحليل يؤكد أن الطفل يحتاجه، لأن زيادة نسبة الكالسيوم في جسم الطفل يؤدي إلى ترسبه في الكلى ويكون حصوات.
ونصح بعدم حصول الطفل علي أي فيتامينات إلا بعد إجراء التحاليل، لكن مسموح بإعطائهم “مالتي فيتامين” لفترة صغيرة أقصاها شهر، لكن الأفضل إجراء التحاليل للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أنيميا أو نقص كالسيوم وحديد وفيتامين د، ثم نستهدف الجزء الذي به نقص، فالتحليل مهم لمعرفة النسبة الناقصة والجرعة المطلوبة ومدة حصوله أيضًا على الفيتامين.
كما حذر دكتور أحمد عادل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، من حصول الطفل على الحقن في العضلة الخلفية، فقط مسموح بإعطاء حقنة العضل للطفل بعد عمر 3 سنوات، أما من عمر شهرين حتى 3 سنوات يأخذ الحقنة في عضلة الفخذ من الأمام، مشيرًا إلى أن العضلة الخلفية قبل عمر 3 سنوات لم تتكون بطريقة صحيحة وإعطاء الطفل لحقنة بها يعرضه لإصابة بالعصب الخلفي المسئول عن حركة الرجل، وقد يتكون خراج.
وبالنسبة لإعطاء الطفل فاتح شهية، قال استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة:”كثير من الأمهات يشتكون من انعدام شهية الطفل وقلة أكله، فيتم اللجوء إلى أدوية فاتحة للشهية لكنها للأسف تسبب مضاعفات خطيرة وتسبب مشاكل في إدراك الطفل وتعلمه”.
وأوضح أن هناك أكثر من سبب لفقدان الشهية عند الأطفال ومنها؛ نقص الحديد والأنيميا وبمجرد علاج أي من تلك الأسباب تتحسن الشهية، مشددًا على أهمية إجراء صورة دم كاملة ومخزون الحديد والكالسيوم والغدة الدرقية وفيتامين د، لأهميتها في تحسن صحة الطفل ونموه.
