إليك الحل الأمثل للتخلص من الوسواس القهري

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن نسبة انتشار مرض الوسواس القهري تصل من 2-3%، وهو عبارة عن أفكار ملحة متكررة تدور في ذهن الشخص دون إرادة منه، ولا يستطيع التخلص منها، أو مجموعة حركات لا إرادية بعينه أو يده، ولا يستطيع التحكم فيها.

وأضاف أن المرض يصيب السن الصغير خاصة، فنحو 50% من المرض تحت سن 24 عامًا، و80% من المرضى تحت سن 35 عامًا، مشيرًا إلى أن المخاوف المرضية من أشكال الوسواس القهري، فتجد الشخص يشعر بالخوف من الأماكن المرتفعة أو المغلقة فيصاب بزغللة، نوبة صداع، ارتعاش الأطراف، تلعثم، جفاف الفم، بمجرد وجود في مكان هكذا، كما أن الدومات المرضية من أشكال الوسواس القهري فتجد الشخص لديه هواجس من الإصابة بالأمراض بمجرد أن يسمع أعراض مرض معين يعتقد أنه مصاب به على غير الحقيقة، وكذلك الأفكار الوماضية فيطرأ في ذهنه فكره لابد من تنفيذها في الحال، ولا يهدأ إلا بتنفيذها.

وأوضح أن هناك عدد كبير من الأشخاص مصابن بالوسواس القهري دون أن يعرف أنه مريض، فيتم تفسيره على أنه قلة إيمان أو ابتلاء من الله، بل يذهب البعض للشيوخ والدجالين بدعوى العلاج، مشيرًا إلى أن الوسواس القهري عبارة عن تغيرات في كيماء المخ، ويوجد جين بالجسم مسئول عن اضطراب الوسواس القهري.

وتابع أن الوسواس القهري مرض له علاج، لكن المشكلة أن المريض يصل للطبيب النفسي في وقت متأخر، مضيفًا أن العلاج ينقسم لشقين؛ الجزء العلاجي بالأدوية، والشق الثاني هو العلاج المعرفي السلوكي بمعرفة سبب المرض وأساسه والعمل على تغييره من خلال السيطرة على الجهاز العصبي اللاإرادي عند الشخص، مؤكدًا أن نسب الشفاء عالية ويمكن التوقف عن الأدوية بعد تحسن الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى