كتبت: سماح عاشور
المنزل الذي يوجد به أطفال لا يخلو من الكوارث.. وأحد تلك الكوارث هي تناول الطفل دواء بالخطأ.. فكيف تتصرف الأم في هذه الحالة لإنقاذ طفلها من الآثار السلبية لذلك الدواء؟
نصح الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، الأمهات بالتعامل بهدوء وعدم الهلع في حال تناول الطفل أي أدوية بالخطأ، لافتًا إلى أن درجة الخطورة تتوقف على كمية الحبوب التي تناولها الطفل، وفي هذه الحالة لابد من الحرض على تناول الطفل كميات كبيرة من المياه للتقليل من فكرة تركيز الدواء.
وأشار رفعت، إلى أن أغلب الأدوية يفسد مفعولها مع اللبن، ويمكن الاستفادة من ذلك بالحرص على شرب الطفل اللبن فوره تناوله لأي دواء بالخطأ، ناصحًا بعدم تناول أو عقار باللبن للاستفادة من مفعوله، مضيفًا أنه إذا تقييء الطفل فلا يوجد أي خطر، وإذا لم يفعل فلا داعي للانزعاج والهلع والتعامل مع الوضع على أنه كارثة، فيتم التوجه بالطفل إلى أقرب مستشفى.
وأفاد بأنه في أغلب الحالات لا نجري غسيل معدة للطفل خاصة إذا كانت كمية الدواء التي تناولها قليلة، فقط يتم مراقبة براز الطفل وشرب السوائل بكثرة وبشكل دائم، والحصول على بعض الأدوية التي من شأنها تحفيز الإخراج، لافتًا إلى أنه هناك فرق بين بلع الطفل لدواء أو شيء سام، وشدد على ضرورة إبقاء جميع الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال، لأنهم غير قادرين على التمييز.
أما في حالات الاختناق بسبب تناول حبوب أو كبسولات لم يستطع بلعها، يجب مسك الطفل من الخلف ويديك ملتفة حوله والضغط على صدره لتساعديه على إخراج ما يقف في حلقه.
