إذا انطبقت عليك هذه المواصفات.. فأنت معرض للإصابة بالسكر

كتبت: سماح عاشور

يعتبر مرض السكر من الأمراض الشائعة، والمنتشر بين عدد كبير من الناس، وهو ناتج عن نقص في إفراز هرمون الأنسولين بالجسم أو عدم إفرازه كليًا بسبب خلل في عمل البنكرياس.

وهناك أعراض شائعة يعرفها الجميع عن الإصابة بمرض السكر، لكن الأهم من تلك العلامات، هو معرفة الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض، كما أكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني، لافتة إلى أن الأعراض قد تكون بسيطة، وقد لا تحدث أعراض ويكتشف المريض إصابته بالمرض بالصدفة، مؤكدة على ضرورة عدم الانتظار حتى ظهور الأعراض، خاصة أن هناك فئات بعينها معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض السكر وهم:

1- التاريخ الوراثي للإصابة بالسكر داخل العائلة: فإذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بمرض السكر أو هناك أكثر من فرد بالعائلة مصاب بالمرض، فأفراد الأسرة أكثر عرضة للإصابة بالسكر، وعليهم أن يجروا تحاليل بشكل دوري للاطمئنان على أنفسهم، وعلاج المرض مبكرًا حال إصابتهم.

2- الأشخاص الذين يعانون من السمنة، خاصة في منطقة البطن، فيزيد لديهم احتمال الإصابة بالسكر من النوع الثاني.

3- الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم، الكبد الدهني، لديهم سمنة في منطقة البطن فقط، من سبق إصابته بالتهابات في البنكرياس أو تليف به أو أورام، يؤدي ذلك إلى إصابتهم بالسكر في المستقبل.

4- السيدات اللاتي سبق إصابتهم بسكر الحمل، فنحو 50% منهم يختفي بعد الولادة، إلا أنهم يصابوا به في المستقبل، وكذلك السيدات اللاتي أنجبن طفل زائد الوزن، فالوزن الطبيعي للجنين لا يتجاوز 4 كيلو، فإذا كان يزن أكثر، فالأم معرضة للإصابة بالسكر في المستقبل.

5- السيدات والفتيات اللاتي يعانين من تكيس المبايض، فهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر.

6- هناك أدوية تتسبب في حدوث السكر، مثل هرمون الكورتيزون، مدرات البول، بعض الأدوية مثبطة للمناعة، لذا نحاول الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام هذه الأدوية.

وشددت دكتورة إيناس شلتوت، على ضرورة إجراء تحاليل السكر كل 3 سنوات على الأقل قبل سن الأربعين، وكلما زادت عوامل الخطورة تزيد عدد مرات التحاليل، أما بعد سن الأربعين فلابد من إجراء فحص دوري بشكل مستمر.

وأضافت أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة، التي تكشف الإصابة بمرض السكر ومنها، زيادة عدد مرات التبول خاصة أثناء النون، شرب الكثير من المياه، فقدان الوزن في بعض الحالات، قلة التركيز، الإرهاق والدوخة، كثرة الالتهابات الجلدية، أو خراريج والتهابات فطرية بالجسم.