كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور طارق بدوي، استشاري جراحات العيون، إن التعامل مع المياه البيضاء باستخدام الموجات الصوتية هو الشائع حاليًا على مستوى العالم، موضحًا أن العملية بسيطة لكنها تحتاج مهارة وقدر عالي من التدريب من جانب الطبيب لإتمام خطوات العملية بدقة دون إحداث أي مضاعفات.
وأضاف:”نحاول الإقلال من الاعتماد على المهارة البشرية قدر الإمكان، وهو ما أتاحه التقدم التكنولوجي باستخدام اليزر، فأصبحنا نستخدم الفيمتوليزر كبديل عن المشرط الجراحي، مما يعطي نتائج عالية الدقة ودون أي أخطاء”، مشيرًا إلى أن استخدام الموجات الصوتية يعرض العين لذبذات تؤثر عليها وتقلل عدد الخلايا المبطنة لسطح القرنية، مما يعرض القرنية للارتشاح فالمريض يشكو بعد العملية من شبورة وعدم الرؤية بشكل جيد، مؤكدًا أن الموضوع لا يرتبط بمهارة الطبيب بقدر استخدام الموجات الصوتية.
وأفاد بأن هناك 4 حالات يجب معهم استخدام الفيمتوليزر كبديل عن الموجات الصوتية في عمليات المياه البيضاء؛ تجنبًا لأي مضاعفات، وحتى لا نعرض المريض للموجات الصوتية التي تضر السطح الداخلي للقرنية، وهم:
1- حالات طول النظر الشديد التي تحتاج إلى نوع معين من العدسات.
2- الحالات التي حدث لها ارتشاح بعد عمليات المياه البيضاء، عند إجراء العملية في العين الأخرى لابد من استخدام الفيموليزر.
3- في مرضى السكر والسن الكبير، لأن أربطة العدسة تكون مهترئة، بالتالي استخدام الموجات الصوتية يجعل نتائج الرؤية غير مضبوطة.
4- عند إجراء عمليات المياه البيضاء في الأطفال.