السمنةمقالات

أيهما أفضل.. أنظمة الريجيم أم جراحات السمنة

كتبت: سماح عاشور


“أعمل عملية ولا ريجيم” اختيارين دائمًا ما يصيبوا مريض السمنة المفرطة بالحيرة. فأيهما أفضل وأي منهما سيحقق النتيجة المرجوة ويفقده الوزن بشكل آمن دون مضاعفات. الدكتور وليد إبراهيم، استشاري جراحات السمنة المفرطة والمناظير، يجيب على هذا السؤال.

يقول الدكتور وليد إبراهيم، إنه لا يوجد وجه للمقارنة بين الريجيم وعمليات السمنة المفرطة، بالنظر إلى النتائج التي يحقق كل منهما، كما أن هناك أوزان معينة لا نتعامل معها إلا بجراحات سمنة علميًا، لأن كل يوم يمر عليها هي في خطر، لافتًا إلى أن هناك حالات بعينها وفئات عمرية لن يفيدها النظام الغذائي وسينتهي بالفشل، بل واكتساب مزيد من الوزن.

ويوضح أن الفئة العمرية من 16 حتى 35 عامًا وخاصة في البنات وهي فترة خصوبة المرأة، يوجد أوزان ما بين 80 و 95 كيلو مع متوسط طول ما بين 155 و160سم، أي معدل الزيادة في الوزن ما بين 15 إلى 30 كليو، هذه افئة العمرية من الصعب جدًا أن تفقد الوزن مهما اتبعوا من ريجيم قاسي أو رياضات، لأن رغبة الأكل تسيطر على الإرادة فتفشل محاولاتهم، فيمكن أن يكونوا فقدوا وزن 4 أو 5 كيلو، وبمجرد ترك الريجيم يكتسبوا ما بين 10-15 كيلو وزن إضافي.

ويشير إلى أن كل وسائل الريجيم في تلك الأوزان فاشلة، لأن فكرة الريجيم تغيير أسلوب الحياة والأكل، فالطبيعي أن تأكل 3 مرات في اليوم، وتشرب كمية مياه تجعل الخلية مشبعة بالمياه فيحدث حرق، ويحدث هذا فقط في حالة تناول طعام متنوع، مؤكدًا أن جراحات السمنة تقضي على كل هذا سواء تكميم المعدة أو تحويل المسار.

ويضيف:”لا نجري عمليات لمجرد تقليل كمية الأكل أو الامتصاص، لكن نغير من سلوك وطبيعة الأكل ونظام الحياة”، كما أن نتائج العمليات ليس فقط إنقاص الوزن،  لكن تكميم المعدة تعالج السكر والضغط، وتحويل المسار تأثيرها ضعف تكميم المعدةعلى السكر والضغط، وتقلل نسبة الكوليسترول فتقل الدهون ويقل الضغط على القلب، وينشط البنكرياس، وتعيد تنشيط الجسم كله.

ويؤكد أن تكميم المعدة تصغر السن من 10 – 15 سنة في خلال 6 شهور، من ناحية الصحة واللياقة والقدرة على التنفس وصحة القلب، وفي حالة الإصابة بالسكر من النوع الثاني يختفي تمامًا، ويتحسن السكر من النوع الأول، لذا فالمقارنة صعبة بين أنظمة الريجيم وعمليات السمنة المفرطة، وإن كانت تحمل نسبة مغامرة تصل لـ4 في الألف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة