homescontents
مخ وأعصابمقالات

ألم العصب الخامس لا يحتمل.. وهذه التقنية تقضي عليها نهائيًا دون أدوية

كتبت: سماح عاشور

يقول الدكتور عبد الرحيم العوام، مدرس علاج الألم والأعصاب والعمود الفقري، إنه على الرغم من شدة الآلام التي يسببها العصب الخامس، إلا أنه يمكن علاجها دون التعرض للضغط النفسي الذي يسببه الألم.

ويضيف:”لابد أن يبدأ علاج مريض العصب الخامس بالأدوية، ومن أشهر الأدوية المستخدمة “تجريتول”، وأقصى جرعة يمكن أن يأخذها المريض من 200 إلى 1200 مل جرام في اليوم، إضافة إلى بعض الأدوية الأخرى باسطة للعضلات، مثل “باكلوفين” أو “ليريكا” إلا أن بعض الدول بدأت تقلل استخدامه وتمنعه لأنه بيعمل إدمان”.

ويتابع:” هناك سقف للأدوية لا نستطيع تجاوزه، فليس معنى زيادة الألم زيادة الجرعة، حتى لا يدخل المريض في دوامة الآثار الجانبية على الكبد والكلى”، لافتًا إلى أنه يوجد طرق علاجية أخرى إذا لم تخفف الأدوية من حدة الألم، وأشهرهم “التردد الحراري”، مؤكدًا أنه نجح في حل مشكلة كبيرة، فنحو 90% من المرضى يصل لهذه المرحلة نظرًا لأن الأدوية لم تخفف الألم.

ويوضح أنه يوجد الحل الجراحي، ويكون من خلال إجراء فتح في الجمجمة أو المخ، وأغلب المرضى لا يفضلونه، نظرًا لأنه نسبة الخطورة به عالية، لذا فيكون التردد الحراري هو الحل المثالي لمرضى العصب الخامس.

التردد الحراري وعلاج العصب الخامس

 ويقول الدكتور عبد الرحيم العوام:”مزايا التردد الحراري متعددة، فيتم من خلال بنج موضوعي بجوار الفم، حيث يتم إدخال إبرة التردد الحراري تحت جهاز الأشعة، وندخل على قاع الجمجمة حتى نصل لفتحة العصب الخامس في المخ، ونجري كي للعقدة العصبية منشأ العصب الخامس، فينتهي المريض من ألم العصب الخامس نهائيًا، ويوقف كل الأدوية”، لافتًا إلى أنها سهلت علاج العصب الخامس، فضلًا عن أنها لا تأخذ أكثر من ربع ساعة، لكن يمكن تكرارها بعد عدة سنوات إذا تكرر ألم العصب الخامس، ولا يوجد أي خطورة من ذلك على المريض.

ويؤكد أن التردد الحراري لا يؤثر على الجزء الحركي في العصب، وهو المسئول عن حركة الفك وتسمى عضلات المضغ، مضيفًا أن متوسط استمرار مفعوله من 3 إلى 5 سنوات، ويمكن تكراره حتى 10 مرات، ولا يوجد منه خطورة، منوهاً بأنه حل سحرى لعلاج آلام العصب الخامس المرعبة، والتي لم يكن لها علاج في السابق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة