أفضل الأطعمة المفيدة لصحة الطفل ومناعته.. ونصائح للأمهات التي يرفض ابنها الطعام

لطالما كان الشغل الشاغل للإمهات هو إطعام أطفالهن، ويبحثن دائمًا عن أفضل الأطعمة التي تمدهم بالعناصر الغذائية اللازمة لبناء أجسامهم وعقولهم.

أفاد الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، بوجود عدد كبير من الأطعمة، التي تفيد الأطفال، والتي يجب على الأمهات الحرص على تواجدها في النظام الغذائي للطفل ومنها:

–  أطعمة غنية بالحديد إذا كان الطفل يعاني من الأنيميا مثل اللحمة، الدجاج، الكبدة، الباذنجان، السبانج، التفاح، المكسرات، العسل الأسود، ولباذنجان من أفضل الأطعمة للرضيع من عمر٦ شهور، فهو غني بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم ومضاد للأكسدة.

– شرب الطفل عصائر الفاكهة الطبيعية أمر جيد، لكن الأفضل هو تناول الفاكهة دون عصرها.

– من المهم أن تحرص الأمهات على تناول الطفل التمر بالحليب بعد عمر سنة، فهو كنز غذائى يعالج الأنيميا والإمساك، ويقوى العظام والمناعة ويهدئ السعال.

– الشائع لدى معظم الأمهات بأن تناول السمك بعد اللبن مضر، وكذلك اللبن مع الموز، أو الموز بعد البيض، لافتًا أنها لا تسبب أي ضرر للطفل، وما يدور حولها خطورتها محض شائعات.

– السمسم من الأطعمة المفيدة للطفل فهو يساعد على زيادة وزن الطفل بشكل سريع جدًا وآمن، كما أنه غني جدا بالكالسيوم المهم للتسنين ونمو الطفل.

– العسل الأسود مع الطحينة وجبة محبوبة، كما يحتوى العسل الأسود على نسبة عالية من الحديد الهام لتكوين خلايا الدم ورفع نسبة الهيموجلوبين في الدم وبالتالي يساعد في علاج فقر الدم، ولو أن نسبة امتصاصه من الأمعاء ليست عالية. كما يحتوي العسل الأسود على الكالسيوم المهم لتقوية العظام والأسنان، والماغنسيوم وفوائده الكثيرة خاصة على الجهاز العصبي، وتوجد به نسبة عالية من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة والتي لها دور هام فى الوقاية من الكثير من الأمراض، إضافة إلى أن العسل الأسود ملين يساعد في علاج الإمساك.

لكن في نفس الوقت يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية من السكر، لذا لا يجب الإكثار منه لأنه يجعل الطفل معرض للسمنة.

-كبدة الدجاج كنز غذائي للرضع، فهي أحد المصادر الغنية بالبروتين عالي القيمة، وتحتوي على كمية مناسبة من فيتامين د والحديد، مما يساعد على الوقاية من الأنيميا، كما تحتوي على فيتامين أ وهو أحد الفيتامينات المهمة لصحة وتقوية المناعة.

كما تتميز كبدة الدجاج بسهولة هضمها ومضغها، ويمكنك تقديمها بعد اكتمال ٦ شهور من العمر، ويتم تحضيرها عن طريق هرس كبدة الفراخ مع الخضروات جيدًا، أو هرس كبدة الفراخ مع الأرز المهروس.

-الافوكادو من الأغذية المفيدة جدًا للأطفال، ويمكن إدخالها للطفل من عمر 6 أشهر، فهي تساعد على تحسين النمو وتدعم صحة الطفل، ويجتوي على فيتامين ب٦ الذي يريف مناعة الطفل.

كما يحتوي الأفوكادو على نسبة من البوتاسيوم، وأكثر فاكهة تحتوي على فوليك اسيد المهم للجهاز العصبى للطفل.

نصائح للحفاظ على صحة الأطفال ووقايتهم من الأمراض:

1-النوم المبكر: فالنوم المبكر خلال ساعات الليل الأولى أفضل من السهر، وهو مهم لضبط الساعة البيولوجية للجسم المسؤول عن تنشيط وظائف النمو عند الأطفال ليلًا.

2- تناول الأكل الصحى: مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعى للأطفال، والوقاية من الأمراض، والحفاظ على معدل النمو الطبيعى لديهم.

3- ممارسة الرياضة: من المهم أن يمارس الطفل نوعًا من الرياضة، فهي مهمة لتقوية البدن والعقل.

4- التعرض لأشعة الشمس: فأشعة الشمس تمد الطفل بفيتامين د، وأفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس من الساعة الثامنة ونصف صباحًا إلى العاشرة ونصف صباحًا.

أطعمة تضر  الطفل

وحذر دكتور محمد شبيب من بعض الأطعمة، التي يمثل تناولها خطر كبير عى الطفل وتقلل مناعته ومنها:

-الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة: والتي تؤثر بالسلب على الجهاز المناعي للطفل، لأنها تحتوي على مواد كيمائية.

-السكريات: وهي من أكثر الأشياء المدمرة لمناعة الطفل، ومن أبرز أسباب تكرار التهاب لدى الأطفال.

الطفل الذي يرفض الأكل

ووجه استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عدة نصائح للأم التي يرفض طفلها تناول الطعام، أو الذي يتناول أطعمة معينة ويرفض الأخرى، مما يؤثر على صحته، قائلًا:”إذا كان الطفل يرفض الأكل وقت تقديم الطعام، فلا داعي للصراخ في وجه والضرب، أو المشي خلفه طيلة النهار بالطبق والملعقة، لأن بذلك الطفل يربط الأكل بالتوتر الذي تسببه الأم فيؤدي إلى كرهه للأكل”.

وأكد على أهمية أن يكون هناك مواعيد محددة لتقديم الطعام، وإذا رفض الطفل الأكل في الموعد المحدد، لا تجبريه على تناول الطعام أو تشعريه بالذنب لرفضه الاكل، لكن في حال طلبه الطعام بعد ذلك عليه أن يعرف بوجود ميعاد للوجبة الثانية، ويمكن أن تعوضيه بسناكس مثل كوب لبن أو عصير فريش أو بطاطا في الفرن.

وتابع:”عند تقديم وجبة جديدة للطفل اتركيه يتشممه ويلمسه، اتركيه يتعامل دون الضغط عليه لياكل، وإذا رفضه لا يعني ذلك عدم تقديمه له مرة ثانية، لكن انتظري فترة وقدميه له مرة أخرى بطريقة مختلفة”.

وذكر أنه إذا رفض الطفل تناول أكل معين، يجب ألا تصنع له الأم طعام خصيصًا له يجب أن يتعلم أن “الموجود يأكل منه” وذلك لا حتى تكبر بداخله فكرة أنه مختلف، ويجب أن تلزم الأم الطفل بأنه طوال فترة الأكل يجب أن يجلس على الطاولة حتى ةإن رفض الأكل.

كما نصح الأم بضرورة إشراك الطفل أثناء شراء الخضار والفاكهة، وأثناء غسلهم ووضعهم في الثلاجة، وأيضًا المشاركة في تجهيز طاولة الطعام، مشيرًا إلى أن فترة الجلوس على الطعام لابد أن تكون ممتعة للطفل بمعنى أن تحضر الأم له طبق ملون وملعقة وكوب ألوان، ويمكن تحضير الأكل له مع صوي أي طعم يحبه مثل  صوص جبنة، صوص باربيكيو كاتشاب، ويجب أن تكون مصنوعة في المنزل، بحيث يغمس الطفل الخضار الذي لا يحبه في الصوص.

ولفت إلى ضرورة عدم تشغيل التليفزيون أو أي أجهزه إليكترونية أثناء الأكل، ويجب أن يكون التركيز في الأكل فقط، ونحرص على تقديم الحلويات يوم أو يومين في الأسبوع على الأكثر.

وطالب دكتور محمد شبيب، الأمهات بأن يكونوا مبدعين في إعداد وتقديم الطعام للأطفال قائلًا:”إذا كان الطفل لا يحب البيض واللبن، ضعيهم على بعض واصنعي كريم كراميل، أو إذا كان يرفض اللحمة يمكن فرمها وصنعها برجر، والانترنت عليه وصفات كثيرة يمكن أن تستعين بها الأم”.

Exit mobile version