
كتبت: سماح عاشور
قالت دكتورة سارة الغرباوي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، إن الورم الليفي قد يسبب نزيف مهبلي، آلام في الحوض وهذه الأعراض لا تشير بالضرورة لوجود ورم ليفي، فوجود النزيف لا يعني وجود ورم، فعلينا الكشف الدوري.
وأوضحت أن النسبة الأكبر من الأعراض تكون على هيئة نزيف وزيادة أيام الدورة وكميتها، وقد يحدث نزيف ما بين الدورات أو تنقيط دم ما بين الدورة والدورة التي تليها، وهذه في حالات معينة عندما يكون الورم في بطانة الرحم أو قريب من بطانة الرحم.
وأشارت إلى نوع آخر من الورم يسبب لحمية في البطانة لكنه متهدل وهو يسبب تنقيط طول الشهر، ومن أشهر أعراضه التنقيط ويسبب مع الوقت أنيميا، وعلاجها الأساسي جراحي وكحت عن طريق المهبل، ويمكن أن تأخذ السيدة في تلك الحالات أدوية وحديد وفيتامينات.
وأفادت:”توجد حالات أخرى الورم يكون موجود على سطح الرحم وحجمه كبير ويسبب ضغط على المثانة مسببًا دخول الحمام بشكل متكرر، وكلها حالات يمكن تشخيصها بسهولة بمجرد أن تحليل دم سليم والسكرمضبوط، أبدأ أفكر بوجود شيء ضاغط على المثانة، فالورم إذا كان موجود على السطح الأمامي من الرحم ويتجه لأسفل شوية يضغط على مجرى البول ويسبب احتباس بولي، ونعرف ذلك بالأشعة وهي مشكلة لكنها ليست متكررة الحدوث.
وتابعت:”وقد يضغط الورم على الجانبين ويسلل احتقان في الحوض ويظهر في صورة افرازات مهبلية لفترات طويلة وكميات كبيرة، وضاغط على أعصاب الحوض ويسبب ألم في الحوض غير مبرر، أو قد يضغط على المستقيم، ناصحة بعدم تجاهل أي عرض يشعر به الإنسان حتى لا تتفاقم الأوضاع.
وقالت إن الآنسات في سن البلوغ، بعد نزول الدورة قد تكون غير منتظمة لعدة أشهر تصل لسنة، ومهم جدًا التغذية في هذه المرحلة، وبعد السنة إذا استمر عدم انتظام الدورة لابد أن يكون هناك اضطراب هرموني ويجب استشارة طبيب أمراض نساء، لافتة إلى بداية حل المشكلة هي إنقاص الوزن لأن السمنة تؤثر على الدورة الشهرية، مع ضرورة تناول الفاكهة والخضروات.
ونصحت كل سيدة بالمتابعة الدورية للاطمئنان على نفسها كل 6 شهور، بحيث إذا كانت هناك مشكلة بسيطة يمكن حلها.