أسباب وعلامات الحمل خارج الرحم

كتبت: سماح عاشور

حذر الدكتور عادل أبو الحسن، استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم عند الزوجين، من خطورة الحمل خارج الرحم قائلًا:”يمكن أن يودي بحياة السيدة إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا”، مشيرًا أن البويضة المخصبة تستقر في بطانة الرحم، وفي حالة الحمل خارج الرحم تستقر في أي مكان آخر.

وأوضح أن 98% من الحمل خارج الرحم يحدث في قناة فالوب، وقد يحدث في المبيض بنسبة من 1-2% ، أو في عنق الرحم بنسبة نصف %، أو في الغشاء البريتوني في البطن بنسبة من نصف إلى 1%، وقد يحدث الحمل خارج الرحم في أماكن نادرة الحدوث مثل أربطة الرحم والمهبل وجدار الرحم.

وأضاف أن هناك عدة علامات تشير للحمل خارج الرحم ومنها وجع في البطن من الأمام أو الظهر من الخلف من أول يوم لحدوث الحمل ويستمر الألم، مع نزول دم خفيف متقطع، وللتشخيص يتم إجراء تحليل حمل رقمي في الدم مرتين، بين كل مرة 48 ساعة، وعند إجرائه للمرة الثانية لابد أن تزيد النسبة بمعدل الضعف أو على الأقل بمعدل 66%، وفي هذه الحالة يكون الحمل داخل الرحم.

وأشار إلى أنه يجب الانتظار حتى مرور 6 أسابيع على الحمل للتأكد من أنه حمل خارج الرحم والتأكد من مكانه، مؤكدًا أن الحمل خارج الرحم لا ينفجر قبل مرور 8 أسابيع، مضيفًا أن هناك فئات بعينها أكثر عرضة لحدوث الحمل خارج الرحم، ومنهم السيدات اللاتي أجرين عمليات قيصرية كثيرة أو بطانة الرحم المهاجرة أو التصاقات في الحوض، والمدخنات، والسيدات أكبر من 35 عامًا، أو اللاتي يعانين من التهابات مزمنة بالحوض، ومن تستخدم وسائل منع حمل خاصة اللوالب إذا كانت من نوع رديء، ومن تعرض لعمليات كحت وتنضيف.

وتابع:”على هؤلاء السيدات بمجرد حدوث حمل التأكد من وجوده داخل تجويف الرحم، وإجراء تحليل الدم الرقمي لأنه يعطي دلالة معينة، وفي حال التأكد من وجود الحمل خارج الرحم لابد من التدخل السريع بالمنظار”.

Exit mobile version