أسباب غير متوقعة لآلام الظهر
“انزلاق غضروفي، تبس في الأعصاب” الاحتمالات الأولى التي يفكر فيها المريض الذي يعاني من آلام الظهر. وعلى الرغم من أن هذه قد تكون الأسباب الشائعة لآلام الظهر، إلا أن هناك أسباب أخرى تسبب آلام بالظهر كما تؤكد الدكتورة نيرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة.
قرحة المعدة
تسبب قرحة في المعدة، ألم في منتصف الظهر، لأن قرحة المعدة يمكن أن تنتشر في الظهر دون أن تسبب أي ألم في المعدة، ولهذا قد يحدث خطأ في التشخيص أحياناً، لذلك لابد من استخدام المنظار الأليافي للتأكد من وجود القرحة أم لا، والبحث عن جرثومة المعدة.
وفور تأكيد التشخيص، يجب التوقف عن تناول مضادات الالتهاب أو الأسبيرين، التي توصف عادة لتسكين أوجاع الظهر، لأن هذه الأدوية يمكن أن تفاقم القرحة وتسبب النزف.
وإذا لم يتم تشخيص القرحة في المعدة، قد يكون هناك خلل في القولون أو البنكرياس أو توجد حتى حصوات في الكلى تظهر على شكل أوجاع في الظهر.
نقص فيتامين D
يسبب نقص فيتامين D آلام مزمنة، وقد يكون مسئولًا عن أوجاع العضلات، وكذلك عن الاكتئاب والتعب الفكري، لذالك إذا كنت لا تتعرض كفاية لأشعة الشمس، أو لا تأكلي ما يكفي من الأسماك الدهنية الغنية بالفيتامين D، يجب إجراء تحليل للدم للتأكد من مستوى الفيتامين D.
ترقق العظام
نقص كتلة العظام الذي يصيب النساء عادة في سن اليأس غير مسبب للألم في حد ذاته. لكن على المدى الطويل، تؤدي هشاشة العظام إلى تزايد خطر حصول كسر في الفقرات مما يسبب أوجاعاً في الظهر، لذا لابد من قياس الكثافة العظمية وإجراء صورة للعمود الفقري للتأكد من وضع العظام.
الفيبروميالجيا
وهي حالة مؤلمة سببها انخفاض القدرة على تحمل الوجع، وتترافق عادة مع تعب كبير واضطرابات في النوم. وتظهر الآلام في كل العضلات، في العنق وأعلى الظهر، على مستوى الكليتين أو حتى على مستوى المؤخرة، وأحياناً في المرفقين وقرب الفخذين أو الركبتين أو القفص الصدري.
عند الإحساس بالتوتر أو المعاناة من الاكتئاب، تحصل انقباضات عضلية تسبب الألم، ويشعر المرء عادة بأوجاع في الظهر أو العنق، مع آلام في الرأس أو البطن.
الوزن الزائد
تنتشر الأوجاع في الظهر، والفخذين والساقين والركبتين، فالوزن الزائد يسبب ارتخاء في العضلات، وهذان عاملان يثقلان أسفل الظهر، مما يحفز آلام الظهر، ولعلاج المشكلة، لا بد من خسارة الوزن للتخفيف من أوجاع الظهر.