أسباب الإصابة بـ”التهابات اللثة” وطرق الوقاية منها
كتبت: هند غنيم
أكدت الدراسات أن صحة الفم تؤثر على صحة العديد من أجهزة الجسم وفي مقدمتها القلب والدماغ، وقد تؤدي البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة في حدوث أزمات قلبية، أو سكتة دماغية وارتفاع ضغط الدم.
تحدث موقع “شفاء” مع الدكتور ماركو فؤاد خليل، مدرس زراعة الأسنان بالجامعة الروسية، للتعرف أكثر على أسباب التهابات اللثة وكيفية العلاج والوقاية منها.
قال د.ماركو خليل، إن هناك عوامل عديدة تسبب التهابات اللثة، منها عدم الاهتمام بصحة الفم، والذي ينتج عنه تكون طبقات الجير، تترسب حول اللثة لتزيد الالتهاب، وتؤدي إلى نزيف اللثة فيما بعد، كما يؤثر مرض السكر على اللثة، ويؤدي لتخلخل الأسنان.
وأضاف أن التدخين من أهم الأسباب التي تؤثر سلبًا على لون اللثة وصحتها، والتغير الهرموني لدى السيدات أثناء فترة الحمل، موضحًا أن نقص اللعاب من أهم المشكلات التي تظهر على اللثة؛ لأنه معروف بقدرته على حماية اللثة، خاصة مع المرضى الذين يتناولون أدوية الـ”Dilantin” والـ Procardia””.
وأشار د.ماركو، إلى أن أعراض التهابات اللثة تتلخص في حدوث نزيف اللثة، وتغير لونها، وتغير الشكل المدبب للثة بين الأسنان المسمىinterdental” pappilla”، والذي يتحول من مدبب إلى مستوى السطح، بالإضافة إلى ظهور جيوب بين الأسنان، وانتفاخات في اللثة.
ولفت إلى أن الوقاية من التهابات اللثة تنقسم إلى ثلاثة أجزاء هي:
1- الاهتمام بصحة الفم عن طريق استخدام فرشة الأسنان، والتي تساهم في تقليل كمية البكتيريا التي تؤدي لتكون الـ”calculas”، المسبب الرئيسي لالتهاب اللثة.
2- استخدام غسول الفم بشكل دائم كعادة صحية مع فرشاة الأسنان.
3- الاقلاع عن العادات الخاطئة التي تؤثر بالسلب على اللثة، مثل التدخين وعدم التعرض للضغوط النفسية.
4- يجب على مرضى السكر متابعة نسبة السكر في الدم بشكل دائم؛ لمنع التأثير بالسلب على اللثة.